الإسلام في القرن الحادي والعشرين: السيطرة على تحديات التعصب الديني
في جهودنا المستمرة لمناقشة المواضيع المفيدة التي تهدف إلى إثراء الوعي وتمكين المجتمع المحلي. قمنا في نهاية شهر يونيو من خلال منبر منتدى بإستضافة ثلاثة من المتحدثين البارزين في ندوة بعنوان "الإسلام في القرن الحادي والعشرين: السيطرة على تحديات التعصب الديني"، والتي حضرها جمهور كبير من الناس.
متحدثنا الأول الشيخ حمزة يوسف هو مؤسس ورئيس كلية الزيتونة للأدب والعلوم الإسلامية، والتي تعتبر من أوائل الكليات الإسلامية المعتمدة في الولايات المتحدة؛ كما أنه يقدم المشورة لبرنامج جامعة ستانفورد في الدراسات الإسلامية ومركز الدراسات الإسلامية التابع لاتحاد الدراسات العليا العقائدية في بيركلي. وقد تم تصنيفه بأنه "الداعية الإسلامي الأكثر نفوذاً في العالم الغربي"، في تقرير جمعية "المسلمون الـ500 الأكثر تأثيراً" الذي حرره جون إسبوزيتو وإبراهيم كالين. وقد تحدث الشيخ حمزة يوسف في هذه المحاضرة عن أسباب التطرف وطرق التخلص منها متناولاً الأشياء الخمسة في الإسلام التي يبني عليها المتطرفين معتقداتهم.
وتناول متحدثنا الثاني الدكتور عارف النائض إرشادات للإمام احمد زروق الخمسة التي تنير طريق المسلم؛ ودكتور النائض هو سفير ليبيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسس والمدير العام لمؤسسة كلام للبحوث والإعلام، ورئيس مجلس إدارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة؛ وبعد اندلاع الثورة في ليبيا، عمل كمدير عمليات لمجموعة تحقيق الاستقرار في ليبيا.
أما محدثتنا الأخيرة كريمة بينون وهي مؤلفة ومحامية وأستاذة في القانون الدولي وتعمل في مجال حقوق الإنسان، كما عملت في السابق في وظيفة مستشارة لمنظمة العفو الدولية؛ وهي مؤلفة كتاب "فتواكم لن تطبق هنا: لسان حال كل مقاوم للتطرف والأصولية"؛ فقد تناولت قصصاً واقعية لمجموعة من الشجعان الذين تصدوا للتطرف بطرقهم الخاصة.